نادية صالح حجازي
باحثة دكتوراه في علم الاجتماع – مستشارة أسرية – أخصائية اجتماعية معتمدة
على مدى أكثر من ثلاثين عامًا، كنتُ قريبة من الناس في أدق مراحلهم، أستمع لقصصهم، وأفهم ما بين السطور، وأتابع كيف تتشكل العلاقات وتتعافى حين تجد من يقرأها بوعي واهتمام.
جمعت بين العلم والخبرة والممارسة اليومية حتى أصبحت لديّ رؤية إنسانية أعمق لما تحتاجه الأسرة لتستعيد توازنها، ولما يحتاجه الفرد ليجد طريقه وسط ضغوط الحياة.
أهتم بالتواصل بين الزوجين، وفهم الخلافات بعمقها الإنساني، ومساندة الأشخاص في الوصول إلى وضوح يخفّف ثقل الداخل ويمنحهم مساحة للتنفس من جديد.
وأؤمن أن كل علاقة، مهما أثقلتها التحديات، يمكن أن تنهض حين تُفهم بصدق وتُمنح العناية التي تستحقها.
ومن هذا الإيمان تنطلق رحلتي المهنية… رؤية تُقدّر الإنسان، وتحتفي بكل محاولة للعودة إلى حياة أكثر طمأنينة واتزانًا.