إلى أين ستوصلك أفكارك التي أنت الآن غارقًا فيها ؟ هل تقودك للمستقبل؟ أم تعيدك للماضي؟ أو تجعلك حاضرًا هنا و الآن ؟! هل فكرت يومًا في طريقة تفكيرك؟ هل ركّزت على مايشغل عقلك؟ ولماذا يشغل عقلك؟ وكيف يشغله؟ أفكارك تبني واقعك الذي قد تهرب منه بالتفكير، وقد تعيشه بكامل لحظاته أيضًا بالتفكير ! أنتَ نتاج هذه الفكرة، التي تبدأ في عقلك كبذرة، وتسقيها بطاقتك المفعمة .. إيجابيًا كنت أو سلبيًا ، باستمرار وتكرار .. وبتأكيد وإصرار .. حتى تتثبت جذورها في حياتك وتخرج للنور ، والهواء، وتنمو وتكبر لتعانق السماء، وتكون خليفتك . حلمك، واهتمامك، ورؤيتك .. وتعيش معك تفاصيل أيامك، وتشاركك جلوسك ونهوضك، وضوحك وغموضك، وتتشكل أنتَ بمشاعرها وتتشكل هيَ على هيأتك .. أنتَ وحدك اخترتها، وزرعتها، وقطفتها، أنتَ وحدك ستكون بائسًا ، أو سعيدًا جدًا بها . و بعد هذا كله أستطيع أن أؤكد لك أن باستطاعتك تغييرها، لا رسوخًا أبديًا لفكرة أنتَ صاحبها أفكارك الإيجابية حول كل مافي حياتك أقوى تأثيرًا وأكثر حقيقة من السلبية، ولا حدود لها لو لم توقفها بأسقفٍ وهميّة. في أسوار حياتك لا وجود للسقف ، فاختر أفكارك بعناية لِـ تهنأ وتسعد !