حين يشعر المرء بالسعادة يرى كل شيءٍ جميلاً، ويرى شريك الحياة أو شريكة الحياة منة لله الرائعة التي وهبها الرحمن له لتؤنس حياته بالحب، وحتى إن رأى بعض عيوبها، فإنه لا يراها ذات أهمية تُذكر، بل يرى أن من واجبه أن يغفرها، في مقابل الكثير من الخصال الحسنة فيه أو فيها. أمّا حين يكون المرءُ غاضباً، فإنه يشعر عدم الرضَا عن شريك الحياة، وبالتالي فإنه لن يدع أمرًا - ولو صغيراً - يمر دون أن يحلله، ويفكر فيه طوال الوقت، ويصبح التواصل بينه وبين شريك الحياة شبه مستحيل، ذلك أن هذه الحالة المزاجية السيئة تُظهر له الأخطاء بصورة مبالغ فيها. لذلك نقول إنَّ التنبه إلى الغضب حال وقوعه والتعامل معه بطريقة بنّاءة، سيؤدي إلى علاقة زوجية أكثر استقراراً وراحةً، بينما تجاهل الغضب أو التعامل معه بطريقة هادمة، سيؤدي إلى الكثير من المعاناة في العلاقة الزوجية. ولكي نجعل الغضب قوة بنّاءة في علاقتنا، علينا أن نعترف أولاً بأن مشاعر الغضب جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا معاً، ثم علينا أن نتعلم الطرق الصحيحة في التعامل معها عندما تحدث إن الغضب لا يعالج المشاكل الزوجية، وإنما يعالجها الصبر والحكمة، فإذا تصرف أحد الطرفين أي تصرف يُغضب الآخر؛ فيجب أن يتحلى الآخر بالصبر والتفكير في كيفية علاج الموضوع، أما الصراخ والصوت العالي فإنه لا يُغيّرالطرف الآخر، بل قد يزيد في عناده، فيزيد التوتر بين الزوجين ولهذا ينبغي للزوجين أن يبحثا عن مواطن الرضى لكلا الطرفين، وأن يتحمل أحدهما الآخر، فإن ذلك من المعاشرة بالمعروف كما أمر الله تعالى. وحتى لو انفجر أحد الزوجين غاضباً، فإن من حكمة الطرف الآخر أن يلتزم الصمت، أو يحاول تخفيف غضب شريك الحياة بالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية حتى تنتهي موجة الغضب" وان لانركز على هذة الصفة السلبية الصمت الدواء الناجع يمكن أن يكون الصمت ولو للحظة - بدلاً من الاسترسال في الصراخ -، يمكن أن يكون ذا مفعولٍ عظيمٍ في تقليل الغضب والصراخ، أما إن نجحنا في تحويل الصمت إلى ابتسام فقد بلغنا الأمل، وتحولت الحياة الزوجية بذلك من حياة مليئة بالبؤس والكآبة والحزن، إلى حياة مليئة بالفرح والسرور والحب بين الزوجين إن الصمت علاجٌ فعَّال لتهيئة الإنسان للتفكير السليم، والحكم الصحيح على الأمور، ومن ثَم فهو سببٌ قريبٌ لاعتراف المخطئ بخطئه، وسبيل جيد لإنهاء المشكلات قبل تطورها. فالعاقل لايكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان. فالعاقل لايكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان. ولقد أكد النبي أنّ الشدة والقوة ليست في الصرعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الذي يملك نفسه عند الغضب» (متفق عليه). اذا كنت تريد أبقاء العلاقة الزوجية واستمرارها إليك بعض الطرق لكي تحول زوجتك الغاضبة الى زوجة محبة و عاشقة💔 ❤️ 1- ايجابيات كثيره تتحقق بالتزام الزوج الصمت عند غضب الزوجة . فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوجة ليس نهاية العالم .ولكنها حاله تعتري الزوجة قد تكون فيها محقة وقد لا يكون كذلك, فالزوج الذكي هو الي يستطيع تحويل الغضب إلى رضى . فلا تنفعل عند غضب الزوجة وستجد ما يسرك . 2 -مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منها بل يحولها الى رضى كامل حاول ان تفاجئي الزوجة عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوه باي كلمه اخرى .مثلا (اذا نادتك وهي معصبة قول لها هلا قلبي انتِ تأمرين امر يا عيوني فديتك والله) ستقطف ثمرتها ياذن الله تعالى 3 -اياك وتباطؤ .. اطفئ غضب زوجتك بسرعة التجاوب . فإنها كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلص مما وقعت من الخطأ في الحال امام زوجتك وان كان فيه خطأ اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترض عليها بانها هي السبب في وقوعك بالخطأ او انها تتعمد بالبحث عن اخطائك تسابق الى التخلص من المغضبات ، وستؤي الى ابتسامه باديه على محياها ولكنها تحاول تخفيها ومسارعتك في ازالة غضبها ستمكنك من قيادتها وتربع على عرش قلبها❤️ 4- قلبي عليــك اظهر حرصك الصادق على مصلحتها عند الاعتذار فستصبح المستشاره الاولى لها .. اذا اعترضت زوجتك على تصرف بدر منها فحاول تقنعها ان هذا التصرف فيه منفعه لها فعدد لها منافع تشعر ان قلبك عليها .. لا تحديا لها وابدي لها بامكانيه التراجع مع حرصك ان لا تطلب منك التراجع من اجل تلك المنافع .لكي لاتشعر انه تحدي لها 5- مواقفه الغاضبه بين لزوجتك ان السبب الذي اغضبها هي محق فيها لتشاطريها همومها .. ولتجعلها تطرح عن كاهلها اغلب مافي نفسها من ضيق . فتصفو نفسها .. 6-الحب لا يحتمل التحدي .. عدم احراج زوجتك لحظة غضبها هذة وحدها مكسب كبير كم تشعر ان قلبك كبير وان العلاقه ليست تحدي انما موده خاصه .. اذا وجدت لها مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبها فقلبها سينبسط اليك وتعمل على ان تقدم الكثير لك ولكن بدون ان تشعرك انها تشكرانقاذك لها حفاظا على عزة نفسها. 7 -دعوة صادقه لحظة غضبها تفتح كل ابواب الرحمة وترفق الغضب . ابتهل الى الله تعالى لحظة غضب زوجتك . فقلب زوجتك بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء . وافتقر الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبها فان رحمته وسعت كل شي وبطريقة نظرية الاختيار والارشاد الواقعي اولاً نسأل أنفسنا هل العلاقة من الدرجة الاولى ؟؟ اذا كانت من الدرجة الاولى اذاً لها أهمية في حيانتا هنا نحاول إيجاد الحلول نسأل انفسنا أولاً 📍ماذا نريد؟؟ 📍هل الشخص المقابل نستطيع تغيره والا تغير انفسنا؟؟ 📍هل السلوكيات الي تفعلها تقربك من العلاقة والا تبعدك؟؟ هنا نقيم سلوكنا وتصرفاتنا 📍وأسأل نفسك ماذا فعلت حتى تقرتب من العلاقة؟؟ 📍المكون الرئيسي للعلاقه هو *الأحترام*هل هو تحقق ام لا؟؟ ثم تقيم فعلنا هل مانقوم به الان هو الصحيح لاستمرار العلاقة اذاً اريد العلاقة ودية فبالعادات المعمرة نجعل العلاقة ودية و تنمو وتستمر … فالعلاقة رصيد بمعنى تحتاج تعبئة ذلك الرصيد، بكلمة تقدير، ولفتات لطيفة، ودعم نفسي، لأنك يوما ما ستضطر للسحب من ذلك الرصيد.. التعامل بحنان وحب خصوصا في أوقات الضغوط التي تتعرض لها الزوجة والاحتواء ببساطة هو الاهتمام بالزوجة. اذاً بالعادات المعمرة الاحترام و الدعم والتشجيع والتقبل والانصات والثقة والحوار تنمو وتستمر العلاقة* و بالعادات المدمرة تموت العلاقة الشكوى والتذمر والنقد و العقاب والرشوة واللوم والتهديد كلها عادات مدمرة للعلاقة الرجاء الابتعاد عنها ومحاولة ابدلها بعادات معمرة🌹 دمتم بود *محبتكم د.نوره الدمشق