يمكن أن تلعب الزوجة دورًا مهمًا في مساعدة زوجها المدمن على التعافي، ولكن هذا يتطلب دعمًا مستمرًا وتوجيهًا صحيحًا. دور الزوجة يكون داعمًا ومحفزًا، ولكن من المهم أن تكون واعية بمحدودية قدراتها الفردية وأن تعتمد على دعم مهني لضمان نجاح العلاج. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد الزوجة في مساعدة زوجها المدمن: 1. تشجيع العلاج المهني من الضروري إقناع الزوج بضرورة الحصول على المساعدة المتخصصة من أطباء نفسيين أو مستشارين متخصصين في الإدمان. الإدمان غالبًا ما يحتاج إلى تدخل مهني سواء كان عن طريق العلاج النفسي، أو العلاج السلوكي، أو حتى في بعض الحالات الدواء. 2.توفير الدعم العاطفي الإدمان يؤثر على الصحة النفسية، لذا يحتاج الزوج إلى دعم عاطفي غير حكمٍ وقاسٍ. الزوجة يمكنها أن تكون مصدرًا للاستقرار العاطفي والتشجيع على الاستمرار في رحلة العلاج. 3. التثقيف حول الإدمان: من المهم أن تفهم الزوجة طبيعة الإدمان، أسبابه، وتأثيراته. هذا يمكن أن يساعدها على فهم التحديات التي يمر بها زوجها والتعامل معها بوعي وفعالية. 4. وضع حدود صحية: يجب على الزوجة أن تكون قادرة على وضع حدود واضحة لحماية نفسها وعائلتها من تأثيرات الإدمان. قد يتطلب هذا تجنب التمكين (مثل تغطية تصرفات الزوج السلبية أو مساعدته على التهرب من عواقب إدمانه). 5. الانضمام إلى مجموعات الدعم: يمكن أن تستفيد الزوجة من الانضمام إلى مجموعات دعم للأفراد الذين يعانون من تأثيرات إدمان أحد أفراد الأسرة. هذا يوفر لها منصة لتبادل الخبرات والحصول على النصائح العملية. 6. الصبر والالتزام: عملية التعافي من الإدمان ليست سهلة أو سريعة، وغالبًا ما تتخللها نكسات. الصبر والتفهم أمران أساسيان، مع التذكير بأن النجاح يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرين. 7احتواء الزوج وزرع الثقة في النهاية، يجب أن تدرك الزوجة أن التعافي هو قرار شخصي ومسار يختاره المدمن بنفسه، وعليها أن تدعم زوجها دون أن تضع نفسها في مواقف مؤذية.