يقول سنايدر "بصفتي معالجا للعلاقات الزوجية، أحيانا ما أشعر بالحنين للأيام الخوالي عندما لم تثر الرسائل النصية مثل هذه الفوضى في العلاقات"، ويضيف "لا أتحدث فقط عن أشياء متطرفة مثل اكتشاف الخيانة عن طريق اعتراض رسالة نصية. أتحدث عن سوء فهم لا نهاية له يحدث عندما يحاول الناس الاعتماد على النص للتواصل". هذا وينصح الخبراء باستخدم الرسائل النصية من أجل المواقف الخفيفة السعيدة حيث يوجد توافق بين الطرفين في الغالب والمغازلة النصية واحدة من أكثر الأشياء شيوعا التي يقوم بها طرفا علاقة، لما فيها من إثارة وجاذبية ويحدث حينما يعبّركل شريك عن حبه للاخر خاصة إذا كان في وقت غير متوقع تعتبر الرسائل النصية أسوء أداة للتواصل بين الشريكين في ثلاث أمور : الجدال لأنه يستطيع الأزواج بأي حال من الأحوال تسوية خلاف والوصول إلى حل من خلال الدخول في جدل عبر النصوص المكتوبة والمرسلة عن بعد بينهما. أما إن كنت غاضبة، أغلقي هاتفك حتى لا تندمي على ما تكتبيه في هذه اللحظة. التفاوض يتفاوض الأزواج تقريبا على جميع الأمور، بداية من الأشياء الصغيرة كمكان تناول العشاء إلى الأشياء الكبيرة كاختيار مكان العيش. هناك درجات ومراحل للتفاوض، حتى إنك تشعرين بالإنهاك الشديد أثناء استدعاء جميع حيلك وحججك لإقناع الشريك بوجهة نظرك، الرسائل النصية فقط لا يمكنها فعل ذلك كله. محادثة جدية. المحادثات الجدية تحتاج إلى قراءة لغة الجسد لمعرفة انفعالات وردود أفعال الطرف الآخر. والكلمات المكتوبة في الفضاء الإلكتروني لا تكفي أبدا، بغض النظر عن عدد الرموز التعبيرية التي تستخدم وأخيرا تذكر أن أسوأ مافي المُحادثات الكِتابية أنّه لا يوجد فيها نبرة صوت، ولا لمعة عين، ولا تعابيرُ وجه، تتمدد الكلماتِ لتسبح في بحر ( مكتوب لم يُقصد ) و ( مقصود لم يُفهم ) فتبدو أقسى بكثير مما عليه في الواقع لتتحول الحروف